زيارة أليصابات

من نشيد مريم تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلى تواضع أمته، فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال، لأن القدير قد صنع بي العظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى أجيالٍ وأجيالٍ للذين يتقونه. —[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 1/ 46-50

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (يسار) تستقبل مريم في بيتها، رسم فيليب دي شامبين، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].





تعتبر زيارة العذراء إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من المحطات الهامة في أحداث الميلاد، وقد خصصت لها الكنيسة أسبوعًا خاصًا من أسابيع زمن الميلاد السبعة،^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} وكذلك تقيم تذكارًا لذلك في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من كل عام.^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} ينفرد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بذكر الحادثة، ويبدأ بذكر: في تلك الأيام^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} دون مزيد من الإيضاح ما دفع بعضًا من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للقول بأن الحدث قد تم عقب الزواج الاسمي من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والبعض الآخر أنه قد تم عقب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولحقه الزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، غير أن الرأي الأكثر شيوعًا أن الزيارة قد تمت بعد الزواج من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} يتابع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: قامت
مريم وذهبت إلى الجبال قاصدة مدينة من مدن يهوذا ودخلت بيت زكريا وسلّمت
على أليصابات، ولما سمعت أليصابات سلام مريم قفز الجنين في بطنها.^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} اكتسبت الآيات السابقة أهمية خاصة في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفي كتابات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فهي تشير إلى إكرام خاص للعذراء وتشير أيضًا اللقاء الأول بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكلاهما في الحشا.^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} ثمّ امتلأت أليصابات من الروح القدس وهتفت بصوت عالٍ قائلة: مباركة أنت بين النساء، ومباركة ثمرة بطنك.^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} وقد أخذت الكنيسة عبارة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هذه مع عبارة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لدى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لتكوين الصلاة الأشهر للعذراء في المسيحية وهي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وتابعت [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: فمن أين لي هذا أن تأتي إليّ أم ربي؟ فإنه ما إن وقع صوت سلامك في أذني حتى قفز الجنين ابتهاجًا في بطني.^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} غير أن المعترضين من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رؤوا في الأصل اليوناني للكلمة بعدم استخدام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مصطلح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وإنما مصطلح الرب إشارة لعدم شرعية اللقب،^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} بجميع الأحوال فإن مختلف المواقف والتفاسير تتفق أن الآيات تحوي إكرامًا خاصًا لمريم العذراء: فطوبى للتي آمنت أنه سيتم ما قبل لها من الرب.^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} ينتقل لوقا حينه لذكر نشيد مريم الذي أنشدته خلال زيارتها لأليصابات وهو يتشابه مع المواضيع العامة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: صورت مريم في نشيدها الله نصيرًا للفقراء والأذلاء والمحتقرين.^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} وذكرت بوعده بالخلاص،^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} وبختام النشيد، يختم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] زيارة العذراء: وأقامت مريم عند أليصابات نحو ثلاث أشهر ثم رجعت إلى بيتها.^{[[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]]} والراجح أن مريم مكثت في بيت زكريا إلى أن وضعت أليصابات ولدها، لكن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أراد أن يختم موضوع سفر مريم قبل أن ينتقل إلى موضوع آخر أي مولد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتسميته وختانه،^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} أما في خصوص وقت الزيارة الطويل فهذا يعود: لصعوبة
الانتقالات والمواصلات فضلاً عن ندرتها حينها، كانت الزيارات لفترات طويلة
أمرًا عاديًا، ولا بدّ أن مريم كانت عونًا كبيرًا لأليصابات التي كانت
تحتمل عناء حملها الأول وهي في سن متقدمة.^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]}