ايات من الكتاب المقدس

شكرا ليكي وبتمنا ليكي المزيد
شكرا ليك وربنا يعوض تعب محبتك خير
مدير المنتدي

كان صمته بليغاً إلى حد الكمال.
وما عبَّر فم صامت عن أعماق الحق كما عبَّر صمت ذلك الكامل.
ولو أنه قال كلمة احتجاج من الجهة الواحدة, او ابتسم من الجهة الأخرى,
لكان ذلك نشاذاً لا يتفق مع كمالات شخصه المبارك.
لكنه كان صامتاً,
وعبَّر صمته المقدس عن توازن عميق في صفاته وسجاياه يعجز أبلغ الفصحاء عن تصويره.

كان صامتاً ليس عن عجز,..........وليس عن عدم مبالاه.
بل كان صامتاً لأنه كان مستغرقاً في انجاز أكبر وأعظم عمل تجلت فيه كل صفات الله الهظيمة


أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُررت
المصدر: منتدى اسره مارمينا الادبيه